صحة ورشاقة

التهاب الدماغ: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

يعتبر التهاب الدماغ حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتعرض الدماغ للالتهاب نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

أسباب التهاب الدماغ

  • العدوى الفيروسية: مثل فيروس التهاب الدماغ الياباني وفيروس العدوى الورمية البشرية.
  • العدوى البكتيرية: مثل الالتهاب السحائي والتهاب السحايا والسل والليستيريا.
  • التهابات أخرى: مثل التهاب الدماغ الذي يحدث نتيجة لتأثير الجسم الذاتي (مثل التهاب الدماغ الذاتي المناعي).

أعراض التهاب الدماغ

  1. صداع شديد.
  2. تقلبات في المزاج.
  3. تشنجات وصعوبة في التحكم بالحركة.
  4. ضعف عام وتعب.
  5. اضطرابات الوعي مثل الإغماء.
  6. حمى عالية.
  7. تغيرات في الوظائف الحسية أو الحركية.

علاج التهاب الدماغ

عادةً ما يتطلب التهاب الدماغ الناجم عن فيروسات معينة علاجًا مضادًا للفيروسات، حيث تشمل الأدوية المضادة للفيروسات التي يشيع استخدامها لعلاج التهاب الدماغ ما يأتي:

  • آسيكلوفير (Acyclovir).
  • غانسيكلوفير (Ganciclovir).
  • فوسكارنيت (Foscarnet)

بعض الفيروسات مثل الفيروسات التي تنقلها الحشرات لا تستجيب لهذه العلاجات، ولكن نظرًا لأنه قد لا يتم التعرف على الفيروس المحدد على الفور أو على الإطلاق فغالبًا ما يوصي الأطباء بالعلاج الفوري باستخدام الأسيكلوفير.

  • المساعدة على التنفس وكذلك المراقبة الدقيقة للتنفس ووظيفة القلب.
  • سوائل عن طريق الوريد لضمان الترطيب المناسب ومستويات المعادن الأساسية.
  • الأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) لتقليل التورم والضغط داخل الجمجمة.
  • الأدوية المضادة للاختلاج ، مثل الفينيتوين (phenytoin) ، لإيقاف أو منع النوبات.

الوقاية من التهاب الدماغ

ويقول الدكتور إيراني: “ليس لدينا تدابير وقائية متسقة لهذه الأمراض؛ حيث يمكن الوقاية من عدد قليل فقط من مسببات العدوى عن طريق اللقاحات، هناك أيضاً بعض أسباب الإصابة بالتهاب الدماغ المعدي التي يمكننا الوقاية منها من خلال الحدّ من انتشار المرض من شخص إلى آخر أو من خلال محاولة إيقاف، على سبيل المثال، ناقلات الأمراض مثل البعوض التي تصيب بعض المرضى.

اقرأ:  كيفية حساب الدورة الشهرية: دليل شامل لفهم دورة الحيض والتحكم بها

ولكن بالنسبة لأسباب المناعة الذاتية، لا نعرف حتى الآن طرقاً للوقاية من هذا النوع من المرض، ومع ذلك فهذا سؤال أساسي يطرحه جميع مرضانا.

وبما أن الدكتور إيراني يقود فريقاً بحثياً يدرس أمراض المناعة الذاتية العصبية، فيقول: “أحد أهدافنا الرئيسية هو معرفة كيف يمكننا تثقيف أطباء الأعصاب والأطباء الآخرين حول العالم لتشخيص المرضى، ومنحهم العلاج في وقت المبكر”.

ويقول إن الأبحاث تدور حول استخدام العلم لابتكار علاجات فردية تُحدث فارقاً لدى المرضى.

ويضيف: “أرى أننا مجموعة بحثية انتقالية؛ حيث نرى المرضى ونعتني بهم سريرياً، ونحصل على عينات من مرضانا لفهم طبيعة مرضهم عن قرب”، “ثم نربط النتائج السريرية مع تلك التي نحصل عليها من مختبرنا”.

كم مدة علاج التهاب الدماغ

مدة علاج التهاب الدماغ تختلف اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك نوع العدوى وشدتها والاستجابة للعلاج، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للفرد. عادةً ما يتطلب التهاب الدماغ علاجًا فوريًا ومكثفًا، وقد يشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، والعلاج الداعم للتخفيف من الأعراض مثل تقديم السوائل وتقليل الحمى والتشنجات، وقد يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الالتهابات في الدماغ.

في الحالات الشديدة التي تتطلب العناية المركزة أو الجراحية، قد يستمر علاج التهاب الدماغ لعدة أيام أو أسابيع، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون العلاج مستمرًا لعدة أشهر. بعد العلاج الأولي، قد يتم استخدام العلاج الدوائي لفترة أطول لمنع عودة العدوى أو تقليل خطر حدوث مضاعفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى