تأخر المشي عند الأطفال: الأسباب والعلاج
تعتبر مرحلة تعلم المشي من المراحل الهامة في نمو الطفل، وقد يثير تأخر الطفل في التقدم نحو هذه المرحلة قلق الأهل.
يجب أن تعرف الأم أن الطفل قد يبدأ أولى خطواته بين الشهر 16 و17 من دون أي مشكلة صحية، وكل طفل حالة خاصة وينصح بزيارة الطبيب إذا تأخرت أولى خطواته عن الشهر 18. حيث يقوم طبيب الأطفال بفحص الطفل وعمل الفحوصات اللازمة وتشخيصه وإعطاء العلاج المناسب وإعطاء الأم بعض النصائح، وقد يحتاج إلى تحويله لأخصائي العلاج الطبيعي.
أسباب تأخر المشي عند الأطفال
أسباب وراثية
قد يكون التأخر في المشي مرتبطًا بعوامل وراثية، حيث يلاحظ أن بقية أفراد الأسرة وربما يكون الأب أو الأم قد تأخرا في المشي أيضاً وفي تلك السن.قد تأخروا قليلاً في المشي، فيما نتيجة فحص الطفل العصبي تعطي مؤشراً طبيعياً، ويكون اكتسابه لبقية المهارات طبيعياً ولكن يحدث المشي دوماً بحلول نهاية السنة الثانية.
العوامل البيئية
يمكن أن تؤثر الظروف المحيطة بالطفل مثل الحياة اليومية والمساحة المتاحة له للحركة على تطور قدرته على المشي.
تكاسل الطفل
يمكن أن يكون تكاسل الطفل أو أن تكون أمه هي المصدر الوحيد له للوصول إلى الأشياء، فيستسهل وقتها عدم المشي، ويفضل أن تحمله أمه طوال الوقت، وقد يكون هذا أحد عوامل التدليل الزائد للطفل.